في دراسة حديثة مثيرة للجدل، كشفت آبل أن نماذج الذكاء الاصطناعي، بما فيها تلك المطورة من OpenAI وMeta وDeepSeek، تعتمد على "تخمينات إحصائية" وليست ذكية بالمعنى الحقيقي.
وأظهرت الدراسة أن هذه النماذج تفقد فعاليتها بسرعة مع ارتفاع تعقيد المهام، وتنهار تمامًا أمام مشكلات منطقية معقدة. وعلى الرغم من استخدامها تقنيات متقدمة مثل "سلسلة الأفكار" لتقسيم التفكير إلى خطوات، إلا أن آلية عملها تظل أقرب إلى تقليد الأنماط الإحصائية لا إلى التفكير المنطقي الحقيقي.
وأشار التقرير إلى أن نماذج الاستدلال تميل أكثر إلى "الهلوسة" مقارنة بالنماذج العامة، ما يعني أنها تقدم أحيانًا معلومات خاطئة أو مضللة.
الدراسة قارنَت أداء نماذج كبرى، بينها ChatGPT من OpenAI، وClaude من Anthropic، وGemini من غوغل، في حل ألغاز منطقية بمستويات تعقيد متصاعدة، وخلصت إلى أن الأداء يضعف بشدة كلما زاد التعقيد.
اللافت أن الدراسة تأتي في وقت تواجه فيه آبل انتقادات على تأخرها بمجال الذكاء الاصطناعي، لا سيما أن مساعدها Siri أقل دقة بنسبة 25% من ChatGPT. وقد سخر بعض العلماء من نهجها، قائلين إن استراتيجيتها هي "إثبات غياب الذكاء الاصطناعي".