أجرت جامعة ميسيسيبي تحليلاً شاملاً شمل 56 دراسة سابقة لتقييم دقة ساعات آبل الذكية، وتوصل الباحثون إلى أن هذه الساعات دقيقة إلى حد كبير في قياس ضربات القلب، إذ يبلغ هامش الخطأ فقط 4.43%. كما أظهرت دقة مقبولة في عدّ الخطوات، بنسبة خطأ لا تتجاوز 8.17%.
لكن فيما يتعلق بقياس السعرات الحرارية المحروقة، أظهرت Apple Watch انحرافاً كبيراً في النتائج، إذ بلغت نسبة الخطأ 28%، ما يجعل هذا المؤشر غير موثوق عند استخدام الساعة لتقييم شدة التمارين أو وضع خطط غذائية دقيقة.
وصرّح البروفيسور "مينسو كانغ" قائلاً: "رغم أن هذه الساعات أداة ممتازة لتحفيز المستخدمين وتتبع العادات، فإنه لا ينبغي الاعتماد عليها كلياً في تقييم السعرات".
وأشار الباحث "جي-بيل تشوي" إلى أن آبل تعمل على تحسين أدائها، وأن كل تحديث للساعة يمثل خطوة صغيرة نحو دقة أكبر، وإن لم يكن قفزة نوعية.
الدراسة تسلط الضوء على أهمية استخدام الساعات الذكية كوسائل مساعدة لا كمصادر بيانات صحية مطلقة، خصوصاً في ما يتعلق بخطط اللياقة والتغذية.