اتهمت شركة "واتساب"، التابعة لميتا، شركة "باراغون سولوشنز" الإسرائيلية لبرامج التجسس باستهداف عشرات المستخدمين على منصتها، بما في ذلك صحافيون وأعضاء من المجتمع المدني. وفي بيان صادر عن واتساب، أوضح مسؤول في الشركة أن محاولة الاختراق استهدفت حوالي 90 مستخدمًا، لكن لم يتم الكشف عن هوياتهم أو أماكنهم. وقال المسؤول إن الأهداف شملت شخصيات إعلامية ومدنية، وأن واتساب تمكنت من تعطيل الهجوم فورًا وأرسلت الحسابات المستهدفة إلى مجموعة "سيتيزن لاب" الكندية، المتخصصة في مراقبة الإنترنت.
واتساب أكدت أنها قد أرسلت خطابًا إلى "باراغون" تطالبها بالتوقف عن تلك الأنشطة، مشيرة إلى أنها ستستمر في الدفاع عن خصوصية مستخدميها. من جانبها، قالت "سيتيزن لاب" إن كشف هذه العملية يبرز استمرار استخدام برامج التجسس التجارية في مراقبة الأفراد، ما يشكل تهديدًا كبيرًا على حقوق الخصوصية.
تشتهر شركة "باراغون" بتطوير أدوات تجسس متقدمة يتم بيعها للحكومات من أجل مراقبة الشخصيات العامة والنشطاء، وسبق أن تم اكتشاف برامج تجسس مماثلة على هواتف صحافيين وناشطين.