أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (FBI) تحذيرًا جديدًا لمستخدمي الهواتف الذكية والحواسيب، يطالبهم بتوخي الحذر عند تثبيت تطبيقات جديدة. ووفقًا لموقع "فوربس"، أشار المكتب إلى أن بعض التطبيقات قد تشكل تهديدًا كبيرًا للبيانات الشخصية، مما يعرض المستخدمين لخطر الاحتيال وسرقة الهوية.
تهديد "المخترق الشبح"
أطلق مكتب التحقيقات الفيدرالي على هذا التهديد اسم "المخترق الشبح"، وأوضح أن المحتالين يستهدفون جميع الفئات دون تمييز، ويهدفون إلى سرقة الأموال من أي شخص يمكنهم خداعه.
وأكد المكتب أن بعض المحتالين ينتحلون صفة ممثلي البنوك لإقناع الضحايا بأن حساباتهم المالية مخترقة، مما يدفعهم إلى تحويل أموالهم "لحمايتها". ولكن في الواقع، الأموال التي يتم تحويلها تصبح تحت سيطرة المحتالين بالكامل.
خطوات للحماية من التهديدات
لتجنب الوقوع ضحية لهذه العمليات، قدم مكتب التحقيقات الفيدرالي النصائح التالية:
تنزيل التطبيقات من المتاجر الرسمية
استخدم فقط متاجر التطبيقات الموثوقة مثل متجر Apple App Store، وGoogle Play Store، وMicrosoft Store.
مراجعة أذونات التطبيقات
تحقق من الأذونات المطلوبة عند تثبيت التطبيق. إذا طلب التطبيق الوصول إلى بيانات أو ميزات غير مرتبطة بوظيفته الأساسية، فهذا قد يكون مؤشر خطر.
قراءة تقييمات المستخدمين
قم بقراءة مراجعات المستخدمين الآخرين للتأكد من موثوقية التطبيق وسلامته.
تحديث الأجهزة بانتظام
تأكد من تحديث نظام التشغيل والتطبيقات بانتظام لإغلاق الثغرات الأمنية التي قد يستغلها المتسللون.
استخدام برامج الأمان
فكّر في تثبيت برامج أمان موثوقة على أجهزتك لاكتشاف ومنع التهديدات المحتملة.
التطور السريع للجرائم الإلكترونية
يشير التحذير الجديد إلى تسارع نمو الجرائم الإلكترونية بشكل غير مسبوق، مما يبرز الحاجة إلى وعي أكبر بالمخاطر الأمنية. ومع انتشار التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، باتت التهديدات السيبرانية أكثر تعقيدًا.
وفقًا لـ FBI، فإن الجرائم الإلكترونية لم تعد مقتصرة على سرقة البيانات، بل تطورت لتشمل استراتيجيات متقدمة للاحتيال المالي، مما يتطلب من المستخدمين الالتزام بالتوصيات الأمنية والبقاء على اطلاع دائم بالتحديثات.