تحديث جديد لتطبيق "تليغرام" يقدم ميزات مبتكرة لتحسين تجربة المستخدم


أعلنت إدارة تطبيق "تليغرام" عن إصدار تحديث جديد يجلب العديد من الميزات المفيدة التي تهدف إلى تحسين تجربة المستخدمين بشكل كبير. من أبرز هذه الميزات القدرة على التحكم بسرعة عرض الفيديوهات، حيث يمكن للمستخدمين الآن تسريع الفيديو بمقدار 1.5 أو 2.5 مرة أو مشاهدته بسرعته العادية.

وفي التحديث الجديد، بات بإمكان مستخدمي أجهزة أندرويد تخطي المشاهد بسهولة أكبر، وذلك بالنقر مرتين على شاشة الفيديو للانتقال 10 ثوان إلى الأمام أو الرجوع للخلف. أما بالنسبة لمستخدمي أجهزة iOS، فقد ظهرت ميزة "صورة داخل صورة"، والتي تسمح بمشاهدة الفيديو في نافذة صغيرة أثناء قراءة الرسائل والمحادثات، مما يعزز من كفاءة الاستخدام.

وحرص "تليغرام" في هذا التحديث على تحسين تجربة مشاهدة الفيديو بشكل أكبر، حيث بات التطبيق يتحكم تلقائيًا في جودة عرض الفيديوهات بناءً على سرعة اتصال الإنترنت. فإذا كانت السرعة جيدة، سيتم عرض الفيديو بدقة عالية، بينما تقل الدقة عند انخفاض سرعة الإنترنت.

التحديث الجديد لم يقتصر على ميزات الفيديو فقط؛ فقد أصبح بإمكان المستخدمين إجراء تعديلات إضافية على الرسائل المرسلة، بما في ذلك إضافة الصور والتعليقات والرموز التفاعلية، مما يوفر مزيدًا من المرونة في التواصل. كما شمل التحديث تحسينات برمجية تدعم استخدام الروبوتات التفاعلية بشكل أكثر ذكاءً، إلى جانب ميزة جديدة تُظهر عدد الإعجابات على المنشورات، مما يعزز من التفاعل الاجتماعي عبر التطبيق.

تواصل "تليغرام" تطوير ميزاتها بشكل مستمر، مستهدفة تقديم تجربة استخدام تتسم بالسهولة والفاعلية، مع دعم واسع للتفاعل والمشاركة بين المستخدمين.




إغلاق
تعليقات الزوار إن التعليقات الواردة لا تعبر بالضرورة عن رأي وفكر إدارة الموقع، بل يتحمل كاتب التعليق مسؤوليتها كاملاً
أضف تعليقك
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
عنوان التعليق  *
نص التعليق  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
رد على تعليق
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
نص الرد  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
 
اسـتفتــاء الأرشيف

هل ترى أن عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة ستكون مفيدة لأمريكا على الصعيدين الداخلي والخارجي؟