أفرجت السلطات الفرنسية عن مؤسس تطبيق تلغرام، بافل دوروف، البالغ من العمر 39 عاماً، بعد توقيفه يوم السبت الماضي بشبهة تورط التطبيق في تسهيل أعمال إجرامية. وجاء إطلاق سراحه مقابل كفالة مالية ضخمة بلغت 5 ملايين يورو، مع إلزامه بالبقاء في فرنسا حتى انتهاء التحقيقات الجارية ضده.
تواجه تلغرام اتهامات بالضلوع في أنشطة إجرامية بسبب استخدامه من قبل بعض الجماعات لنشر وتبادل محتويات غير قانونية، الأمر الذي أثار قلق السلطات الفرنسية ودفعها إلى التحقيق في مدى مسؤولية إدارة التطبيق عن هذه الأنشطة.
تجدر الإشارة إلى أن بافل دوروف، وهو مؤسس تلغرام، دائمًا ما دافع عن حرية التعبير والخصوصية على الإنترنت، وهو ما جعل التطبيق يحظى بشعبية كبيرة عالميًا، ولكنه أيضًا جعله في مرمى الانتقادات والاتهامات من قبل العديد من الحكومات.
التحقيقات لا تزال جارية، ويظل السؤال حول مستقبل دوروف وتلغرام في فرنسا غير واضح حتى الآن.