أثار برنامج مواعدة بثه على منصة "يوتيوب" في المغرب غضبًا وانتقادات شديدة، حيث استضافت الحلقة الأولى فتاة لاختيار شريك حياتها من بين مجموعة من الشباب، وذلك بمساعدة كلبها.
وقد اعتبرت الأصوات المعارضة أن فكرة البرنامج ومضمونه لا يتماشى مع قيم وعادات المجتمع المغربي، وتم اعتباره تشجيعًا على العلاقات غير المألوفة والعابرة.
وقد اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالانتقادات والغضب من البرنامج بعد بث الحلقة الأولى، حيث دعا البعض السلطات المعنية لوقف عرض الحلقات القادمة وحجبها تحت مبرر حفظ هوية المجتمع والحفاظ على قيمه.
من جانبه، وصف ناشطون البرنامج بـ"الفضيحة" واعتبروه من الأنماط السلوكية التي تهدد منظومة القيم في المجتمع، مطالبين باتخاذ إجراءات لمنع بثه.
على الجانب الآخر، اعتبر البعض الآخر أن البرنامج عادي ولا يستدعي كل تلك الضجة، مما أدى إلى تفاوت ردود الفعل حوله.
يشار إلى أن المغرب شهد تحولًا نحو الوسائط الرقمية في العقدين الأخيرين، حيث أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة رئيسية للتعبير والنقاش وتبادل الآراء.