ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن شركة "إكس" للتواصل الاجتماعي قد تشهد تراجعًا كبيرًا في إيرادات الإعلانات بنسبة 55% على الأقل على أساس سنوي، حيث أدى دعم إيلون ماسك لمنشور مثير للجدل إلى وقف العديد من العلامات التجارية الكبرى حملاتها التسويقية على المنصة.
وفي تطور قانوني، رفعت إكس دعوى قضائية ضد مجموعة "ميديا ماترز"، متهمة إياها بتشويه سمعة المنصة من خلال تقرير زعم أن إعلانات شركات عالمية كبيرة ظهرت بالقرب من منشورات ذات صلة بأفكار معادية للسامية. وفقًا لتصريحات الشركة، تتعرض 11 مليون دولار من الإيرادات للخطر، مع تغير الرقم بتأثير عودة بعض المعلنين وزيادة إنفاق آخرين.
تشير التقارير إلى أن شركات عملاقة مثل "أبل" و"أوراكل" قد أوقفت مؤقتًا إعلاناتها على المنصة، وتدرس العديد من الوحدات الإعلانية لشركات كبرى مثل "أمازون" و"كوكاكولا" و"مايكروسوفت" إمكانية وقف إعلاناتها، مما يعزز التحديات التي تواجهها إكس في سوق الإعلانات الرقمية.