تأتي تلك التوقعات في ظل تراجع البيتكوين خلال الأسابيع الأخيرة بنسبة تقارب 11%، حيث وصلت قيمتها القياسية إلى 73 ألف دولار في مارس الماضي. ورغم هذا التراجع، يبقى البنك متفائلاً بالنسبة لمستقبل البيتكوين وقدرتها على التعافي وتحقيق مكاسب جديدة.
وأشارت التقارير إلى أن تباطؤ التدفقات لصناديق الاستثمار المتداولة في البيتكوين، بالإضافة إلى التوترات السياسية في منطقة الشرق الأوسط، كانت من بين العوامل التي أثرت سلبًا على أداء البيتكوين في الفترة الأخيرة.
من جهة أخرى، سجلت صناديق تداول العملات المشفرة تدفقات صافية تخارج للأسبوع الثاني على التوالي، مما يعكس استمرارية تراجع الاهتمام بالعملات المشفرة في ظل التوترات الاقتصادية العالمية وتوقعات بمواصلة بنك الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة.
تظل توقعات البنوك الكبرى بشأن البيتكوين وغيرها من العملات المشفرة تلقى اهتمامًا كبيرًا من قبل المستثمرين، حيث يعتبرونها مؤشرًا مهمًا لاتجاهات السوق وفرص الاستثمار المستقبلية.