أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن استخدام الولايات المتحدة الدولار كوسيلة للضغط السياسي في الشؤون الخارجية يعد خطأً كبيرًا. وفي مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، أشار بوتين إلى تراجع حصة الدولار في التجارة الخارجية الروسية، حيث انخفضت من 50% إلى 13% خلال العام 2022.
وأوضح بوتين أن الولايات المتحدة قررت تقليل مدفوعات روسيا بالدولار، معتبرًا هذه الخطوة "هراء" تصب في مصلحة الولايات المتحدة ودافعي الضرائب الأمريكيين. وأشار إلى أن هذا الإجراء يوجه ضربة للاقتصاد الأمريكي ويقوض قوتها في المشهد الدولي.
وفي سياق متصل، أشار بوتين إلى ارتفاع مدفوعات روسيا بالعملات الوطنية في التجارة الخارجية، حيث ذكر: "كانت المدفوعات باليوان (العملة الصينية) قبل العام 2022 عند 3%، الآن ندفع 34% بالروبل وعند نفس المستوى تقريبا تبلغ المدفوعات باليوان".