تعاني بورصة "بينانس.يو.إس"، التابعة لإمبراطورية العملات المشفرة "بينانس"، من انخفاض كبير في حجم التداول، حيث انخفض بنسبة 98% منذ بداية عام 2022 وفقًا لشركة البحوث "سي سي داتا". يأتي هذا التراجع في سياق استمرار المعركة القانونية بين بورصة بينانس والجهات التنظيمية الأمريكية.
ويعود معظم هذا التراجع إلى اتهامات وجهتها لجنة تداول السلع المستقبلية الأمريكية لمؤسس بينانس تشانغ بينغ تشاو بارتكابه في مخالفات متعددة. تقدمت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية بدعوى قضائية ضد "بينانس.يو.إس" وتشانغ بينغ تشاو في يونيو الماضي بسبب الخروقات المالية والإشرافية.
تقلصت حصة "بينانس" الأمريكية في السوق إلى 1.5% من حجم التداول العام. يُذكر أن شركة "بينانس" فقدت دعمها المصرفي وعلقت الودائع بالدولار الأمريكي بعد شكوى من لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية في يونيو الماضي.
من جانبها، طالبت لجنة الأوراق المالية والبورصات من المحكمة بإجبار "بينانس.يو.إس" على تقديم جميع المستندات المطلوبة للكشف عن المعلومات المتعلقة بالتحقيق، مشيرة إلى أن الشركة لم تقدم بعد معلومات كافية ومتسقة.