بينانس، واحدة من أكبر بورصات العملات المشفرة في العالم، تعلن عن خطة لتسريح 20٪ من موظفيها في عملية إعادة توزيع الموارد. تأتي هذه الخطوة بعد زيادة عدد الموظفين خلال السوق الصاعدة الأخيرة، وتعزز القلق حول الضغوط التنظيمية المتزايدة على صناعة العملات الرقمية.
وفقًا للتقارير، تعتزم بينانس، واحدة من أكبر بورصات العملات المشفرة في العالم، تنفيذ خطة لتسريح 20٪ من موظفيها في شهر يونيو. يأتي هذا التحرك كجزء من عملية إعادة توزيع الموارد، حيث تهدف الشركة إلى زيادة تركيز المواهب في جميع أنحاء المنظمة وتعزيز ديناميكية العمل في ظل الضغوط التنظيمية المتزايدة.
وفي تغريدة على تويتر، أشار باتريك هيلمان، كبير مسؤولي الاستراتيجية في بينانس، إلى أن هذه العملية تهدف للتكيف مع التوقعات المتزايدة للمنظمين والضغوط التنظيمية على صناعة العملات الرقمية. ولم يتم تحديد العدد الدقيق للموظفين الذين سيتم تسريحهم حتى الآن.
تجدر الإشارة إلى أن بينانس هي واحدة من الشركات الرائدة في صناعة العملات المشفرة، حيث تعمل في مناطق متنوعة حول العالم وتوظف آلاف الموظفين. تأتي هذه الخطوة بعدما أعلنت الشركة في وقتٍ سابقٍ من العام أنها لن تقوم بتسريح أي موظف، ما أثار استياءًا في مجتمع العملات المشفرة. القلق يتزايد بشأن الضغوط التنظيمية المتزايدة على صناعة العملات الرقمية، مما يدفع الشركات إلى إعادة توزيع الموارد وتقليص أعداد الموظفين.