شهدت مباراة إنتر ميامي ضد نيويورك ريد بولز، ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الأمريكي لكرة القدم، موقفاً إنسانياً مؤثراً كان بطله النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، وذلك خلال اللقاء الذي انتهى بفوز فريقه بنتيجة 4-1 فجر اليوم الأحد.
وخلال مجريات المباراة، فوجئ الحاضرون باقتحام أحد الأطفال للملعب، بهدف وحيد هو الوصول إلى ميسي والتقاط صورة "سيلفي" معه. وعلى الفور تحرك رجال الأمن لمطاردة الطفل ومنعه من الاقتراب، لكنهم لم يتمكنوا من توقيفه إلا بعد وصوله إلى النجم الأرجنتيني.
في تلك اللحظة، أظهر ميسي جانباً إنسانياً راقياً، حيث طلب من رجال الأمن عدم التعرض للطفل وتركه يلتقط الصورة التي جاء من أجلها. واستجاب الأمن لطلب ميسي، ليتمكن الطفل من أخذ صورته ومن ثم مغادرة أرض الملعب وسط تصفيق الجماهير التي تأثرت برد فعل ميسي.
وقد لاقت هذه اللقطة تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، وأشاد كثيرون بتواضع ميسي ومحبته لجماهيره، وخاصة الأطفال الذين يرونه قدوة وأسطورة كروية عالمية.