كشف ريكي بويغ، لاعب لوس أنجلوس غالاكسي الأمريكي والنجم السابق لبرشلونة، عن صور صادمة تظهر التفاوت الكبير في حجم ساقه اليمنى بعد إصابته بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي خلال مباراة نهائي القسم الغربي من الدوري الأمريكي في نوفمبر الماضي.
اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا أظهر في الصور الجديدة ضمورًا ملحوظًا في العضلات بساقه اليمنى التي بدت نحيفة جدًا مقارنة بالساق اليسرى السليمة. ويعود السبب في ذلك إلى تعرضه لإصابة قوية استدعت إجراء عملية جراحية لإعادة بناء الرباط الصليبي في أحد مستشفيات برشلونة الشهر الماضي.
يعمل اللاعب حاليًا مع أخصائيين لإعادة تأهيل ساقه المصابة، ويأمل في استعادة قوتها وحركتها في وقت لاحق. يذكر أن مسيرته شهدت تحولًا كبيرًا بعد مغادرته برشلونة في 2022، حيث رحل بعد أن فقد مكانته في تشكيلة المدرب تشافي. وقد أثار رحيله صدمة بين جماهير النادي بعد إشادة كبيرة من أساطير النادي مثل ميسي وإنييستا.
ورغم إصابته، استمر بويغ في اللعب لأكثر من 30 دقيقة بعد التمزق خلال المباراة، بل وأسهم في صناعة هدف الفوز الذي سجله زميله ديان يوفيلجيتش. ولكن بعد الاحتفالات باللقب، أظهرت الفحوصات الطبية تمزق الرباط بشكل كامل، مما استدعى التدخل الجراحي.