أقام نادي ليفربول، متصدر الدوري الإنجليزي، حفلاً لموظفيه في كاتدرائية تاريخية بوسط المدينة احتفالا بأعياد الميلاد، ولكن الحفل انتهى بشكل مفاجئ بعد اكتشاف أدوات متعلقة بالمخدرات داخل موقع الحفل.
الحفل الذي أُقيم يوم الخميس الماضي كان يستهدف 500 موظف من مختلف أقسام النادي، وتم استئجار الكاتدرائية التي يعود عمرها إلى 120 عامًا لإقامة المناسبة. ولكن، في وقت لاحق من الحفل، سقط أحد الموظفين مغشيًا عليه، ما استدعى تدخل فريق الإسعاف. وبعد تلقيه العلاج اللازم، بدأ أفراد الأمن بمراجعة الموقع، ليكتشفوا وجود أدوات مرتبطة بالمخدرات في دورات المياه.
على إثر هذه الحادثة، قرر مسؤولو النادي إنهاء الحفل في وقت مبكر، مؤكدين في بيان لهم أنهم "لا يسمحون باستخدام أي مواد غير قانونية في أي من مواقعهم أو مناسباتهم". وأضافوا: "نقدر الاستجابة السريعة وأسلوب التعامل الاحترافي مع الحالة الطارئة من قبل أفراد الأمن".
ولم يحضر المدرب أرني سلوت أو أي من لاعبي الفريق الحفل، مما زاد من تساؤلات الصحافة حول عدم حضورهم لهذا الحدث الخاص.
هذا الحادث أثار استياء كبيراً بين موظفي النادي الذين كانوا يشاركون في الحفل، وأدى إلى حملة تدقيق أكبر في إدارة الحفلات القادمة.