شهد ريال مدريد مؤخراً انخفاضاً كبيراً في أدائه، حيث تعرض للهزيمة في مواجهات حاسمة مع أندية مثل برشلونة وميلان، إضافةً إلى خسارة مهاجمه الشاب فينيسيوس جونيور لفرصة الفوز بالكرة الذهبية. هذا التراجع، الذي بدأ بشكل ملحوظ بعد زيارة كيم كارداشيان للنادي، فتح باب الجدل حول ما إذا كانت زيارتها قد جلبت "لعنة" أدت إلى سلسلة من الإخفاقات.
"لعنة" كيم كارداشيان في الملاعب الأوروبية
ليست هذه المرة الأولى التي يُتهم فيها حضور كيم كارداشيان بالتسبب في سوء حظ لأحد الأندية، فقد سبق لجماهير باريس سان جيرمان وآرسنال أن ألقت اللوم عليها في نتائج فرقهم السلبية. ففي الموسم قبل الماضي، كانت كارداشيان حاضرة في مباراة آرسنال ضد سبورتينغ لشبونة بالدوري الأوروبي، والتي انتهت بخسارة آرسنال بركلات الترجيح، مما أزعج جماهير النادي اللندني التي اعتبرت أن حضورها كان السبب.
وفي باريس سان جيرمان، زارت كارداشيان ملعب النادي أثناء مباراة الفريق ضد رين، وانتهت المباراة بهزيمة مفاجئة للفريق الباريسي بهدفين دون رد، مما أثار تساؤلات مماثلة حول تأثير "زيارتها".
زيارة كيم كارداشيان لريال مدريد
في أغسطس الماضي، ظهرت كارداشيان في مقر ريال مدريد، حيث التقطت صوراً مع لاعبين بارزين مثل جود بيلينغهام وفينيسيوس جونيور وإيدير ميليتاو، وتفاعلت مع رئيس النادي فلورنتينو بيريز. وعلى الرغم من أن النادي فاز في بعض المباريات عقب الزيارة، إلا أن الأداء العام سرعان ما بدأ بالتراجع، إذ لعب الفريق 13 مباراة بعد الزيارة، فاز في 8 منها فقط، وخسر 3، وتعادل في اثنتين.
تأثيرات الزيارة على نتائج الفريق
أثارت الزيارة جدلاً بين جماهير النادي ومتابعي كرة القدم حول ما إذا كانت تلك الصدفة سيئة الحظ قد أثرت بالفعل على أداء الفريق، خاصةً مع تسلسل النتائج السلبية المتسارعة بعد الزيارة. ويرى بعض المحللين الرياضيين أن السبب الرئيسي لهذا التراجع قد يعود إلى مشاكل فنية وتكتيكية، بالإضافة إلى تأثير الضغوط الإعلامية الكبيرة المحيطة بالنادي وبلاعبيه.
دور اللاعبين والإدارة في تحسين الأداء
وفي ظل التراجع الواضح، تزداد التساؤلات حول دور الإدارة والمدرب كارلو أنشيلوتي في تحسين أداء الفريق وإعادة الروح الانتصارية له. ويبدو أن هناك حاجة لإعادة تقييم الخطط الفنية والعمل على تعزيز الثقة في صفوف اللاعبين، خصوصاً أولئك الذين تأثر أداؤهم مؤخراً بشكل ملحوظ.