شهدت مباراة النصر السعودي ضد فريق الخلود في الجولة الثامنة من دوري روشن السعودي غياب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، ما أدى إلى تعادل "العالمي" بنتيجة 3-3، ليكشف ذلك عن اعتماد الفريق الملحوظ على وجود "الدون" لضمان تحقيق الانتصارات.
منذ انضمام رونالدو إلى النصر، أظهر الفريق ضعفًا في الأداء عندما يغيب عن التشكيلة الأساسية، إذ تشير الإحصاءات إلى أن النصر لا يحقق سوى 50% من الانتصارات في المباريات التي يغيب عنها رونالدو. وفي ظل غيابه عن 12 مباراة لأسباب مختلفة، فاز الفريق بست مباريات فقط، وتعادل في خمس، وخسر واحدة، ما يسلط الضوء على الثغرة الواضحة التي يتركها غيابه.
ورغم أن النصر يمتلك قائمة من اللاعبين المميزين، إلا أن غياب رونالدو أثبت أهمية دوره كقائد داخل الملعب وكمساهم أساسي في صناعة وتسجيل الأهداف. ومع التعادل الأخير ضد الخلود، اكتفى النصر بنقطة واحدة رفعت رصيده إلى 18 نقطة، ليهبط بذلك إلى المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط عن المتصدر الهلال، ما يجعل مسألة الاستفادة من قوة الفريق ككل دون الاعتماد الكلي على رونالدو ضرورة ملحة لضمان استقرار النتائج على المدى الطويل.