كان البحاران جون جيمسون وآنا بيرنت يستعدان للمشاركة في سباق القوارب المختلط في أولمبياد باريس بآمال كبيرة في تحقيق ميدالية أخرى بعد نجاحهما في أولمبياد طوكيو 2020. حيث كان الثنائي يعتبر من المنافسين الأقوياء في هذا الحدث، وكان من المتوقع أن يحققوا نتائج مميزة.
الخطأ القاتل في السباق
بدأت المشكلة عندما تجاوز الثنائي خط البداية مبكرًا مع انطلاق صافرة البداية، وهو ما يُعتبر انتهاكًا لقواعد السباق. وفقًا للقواعد، كان عليهما العودة وإجراء دورة 360 درجة قبل استئناف السباق، كما فعل فريق فنلندا. ومع ذلك، لم يكونا على دراية بالخطأ واستمرّا في السباق حتى رفع الحكام العلم الذي أشار إلى استبعادهما.
ردود الفعل والتعليقات
بعد عودتهما إلى اليابسة، تحدث جون جيمسون وآنا بيرنت إلى هيئة الإذاعة البريطانية، حيث أعربا عن حزنهما الشديد واستيائهما من الطريقة التي انتهت بها الأمور. قال جيمسون: "كانت هذه الطريقة الأكثر قسوة للخسارة لأنها خارجة عن سيطرتنا. أنا فخور جدا بهذا الأسبوع، وكيف أبحرنا". وأضاف: "ارتكبنا خطأ واحدا وكلفنا ميدالية أولمبية، لذا يمكنك أن تتخيل أننا محطمون تماما."
أما بيرنت، فقد أكدت على مشاعر شريكها، لكنها عبرت أيضًا عن تفاؤلها بالمستقبل. قالت الاسكتلندية: "في تلك اللحظة كان الأمر مدمرا، إنه كابوس سيئ ولكن يمكننا فقط أن نفخر بما فعلناه". وأضافت: "لقد صعدنا إلى منصة التتويج في كل سباق تقريبا خلال مشوارنا، وحصلنا على الميدالية الفضية الأولمبية من طوكيو..كما تعلمون، هذه هي الرياضة، في بعض الأحيان تنجح وفي بعض الأحيان لا تنجح، واليوم لم ننجح".
النظرة المستقبلية
رغم خيبة الأمل، أعرب الثنائي عن سعادتهما لأنهما تمكنا من العمل سويًا والتطلع للمستقبل بثقة وتفاؤل. وعبّرت بيرنت عن سعادتها قائلة: "نحن محظوظان للغاية لأننا نتمكن من القيام بذلك معا، كانت الرياضة قاسية لكن الحياة مستمرة وسنتزوج وستكون الحياة رائعة".