كشف مدرب منتخب الأرجنتين الأولمبي لكرة القدم، خافيير ماسكيرانو، أن مركز تدريب منتخبه في فرنسا تعرض للسرقة قبل الخسارة الفوضوية أمام المغرب بنتيجة (1-2) في أولمبياد باريس 2024. وأعرب ماسكيرانو عن استيائه من الحادث قائلاً: "لقد ذهبوا إلى التدريبات وسرقونا في دورة الألعاب الأولمبية. لم نرغب في قول أي شيء بعد التدريب، لا أعتقد أن ذلك يساعد في أي شيء. لكن من الواضح أنه أمر غير مقبول بعض الشيء أن تحدث مثل هذه الأمور".
وأكد المدرب الأرجنتيني أن ساعة لاعب الوسط تياغو ألمادا كانت من بين الأشياء المسروقة. وذكر مكتب المدعي العام في مدينة سانت إتيان الفرنسية، اليوم الخميس، أن الوفد الأرجنتيني قدم شكوى للشرطة في ليون.
وكانت بداية دورة الألعاب الأولمبية مضطربة للأرجنتين، التي فازت بالميدالية الذهبية عامي 2004 و2008. توقفت مباراة الأرجنتين ضد المغرب في سانت إتيان لما يقرب من ساعتين بعد أن هرع مشجعون مغاربة إلى أرض الملعب وألقوا زجاجات للاحتجاج على ما بدا أنه هدف التعادل للأرجنتين (2-2) الذي سجله كريستيان ميدينا في الدقيقة 16 من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.
تم استئناف الدقائق الثلاث الأخيرة المتبقية من المباراة في نهاية المطاف بعد أن طُلب من المشجعين مغادرة ملعب "جيفري غوشار"، وتم إلغاء الهدف الأرجنتيني بداعي التسلل بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد (الفار). وصمد المغرب في الدقائق الثلاث الأخيرة ليخرج فائزا بنتيجة 2-1.
تأتي هذه الحادثة لتضيف المزيد من التوتر إلى رحلة الأرجنتين في أولمبياد باريس 2024، حيث يسعى الفريق لتحقيق أداء أفضل بعد البداية المتعثرة في البطولة.