أعلن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، المعروف بـ"البرغوث"، عن نيته الاستمرار في اللعب مع منتخب بلاده بعد ختام بطولة كوبا أمريكا، التي وصلت إلى مراحلها النهائية. جاء هذا الإعلان في أعقاب تسجيله هدفه الدولي رقم 109 في الدقيقة 51 من مباراة كندا في الدور نصف النهائي للبطولة، ليكون هذا الهدف الأول له في البطولة الحالية.
قال ميسي في تصريحاته بعد فوز الأرجنتين بهدفين نظيفين على كندا، فيما يتعلق بمستقبله مع المنتخب: "كما قلت سابقاً، أعتزم الاستمرار. أنوي العيش يوماً بيوم دون التفكير في المستقبل، أو ما إذا كنت سأستمر أم لا. أنا أعيش يوماً بيوم. عمري الآن 37 عاماً، والله وحده يعلم متى ستكون النهاية".
أدلى ميسي بتصريحاته من أمام غرفة خلع الملابس في ملعب "ميتلايف" في نيويورك، المكان الذي شهد اعتزاله الدولي بعد إهدار ركلة جزاء حاسمة في نهائي كوبا أمريكا أمام تشيلي عام 2016. ولكنه عاد عن قراره بعد سبعة أسابيع، ومنذ ذلك الحين سجل 54 هدفاً في 73 مباراة دولية، مما رفع عدد مبارياته مع الأرجنتين إلى 186.
ميسي، الفائز بجائزة الكرة الذهبية ثماني مرات، ساهم بشكل كبير في إنجازات منتخب الأرجنتين، بما في ذلك الفوز بكأس كوبا أمريكا عام 2021 وكأس العالم 2022. يُعتبر ميسي رمزاً قومياً في الأرجنتين وأيقونة رياضية على مستوى العالم، وأداؤه الرائع المستمر يثبت أنه لا يزال قادراً على تقديم الكثير لمنتخب بلاده.
الاستمرار في العطاء:
تحدث ميسي عن دوافعه للاستمرار قائلاً: "اللعب لمنتخب الأرجنتين شرف كبير ومسؤولية. أشعر بأنني لا زلت أستطيع تقديم الكثير للفريق وللجماهير التي تساندنا دائماً". وأضاف: "الانتصارات والبطولات التي حققناها سوياً تعني لي الكثير، ولا أرى سبباً للتوقف الآن".