في مشهد مؤثر للغاية، لم يتمالك النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو نفسه وأذرف الدموع بعد أن أهدر ركلة جزاء حاسمة في مباراة منتخب بلاده ضد منتخب سلوفينيا. كانت النتيجة تشير إلى التعادل السلبي في الشوط الإضافي الأول عندما حصل منتخب البرتغال على ركلة جزاء، قام بتنفيذها رونالدو. ومع أن الجميع كان يتوقع أن يسجل رونالدو، إلا أن الحارس السلوفيني يان أوبلاك تصدى للركلة ببراعة.
هذا المشهد المؤلم أظهره التلفاز بشكل واضح، حيث التقطت عدسات الكاميرا لحظة بكاء رونالدو ومحاولة زملائه في الفريق تهدئته. تأثرت ماريا دولوريس، والدة رونالدو، التي كانت تجلس في مدرجات ملعب "كومرتسبانك أرينا"، بشكل كبير ببكاء ابنها. شوهدت وهي تبكي وتبدو حزينة للغاية لعدم قدرتها على رؤية ابنها في هذه اللحظة الصعبة.
انتشرت مقاطع الفيديو والصور لهذه اللحظة بسرعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل الجمهور مع بكاء رونالدو وتأثر والدته. عبر العديد من المعجبين والمستخدمين على منصات مثل "إكس" عن تعاطفهم مع رونالدو ووالدته. كتب أحد المتابعين: "قلب الأم يا سادة"، وعلق آخر: "الأمهات حقاً أجمل الناس على وجه الأرض. بكت والدة رونالدو لأن ابنها بكى. لن يحبك أحد بنفس الطريقة التي تحبك بها والدتك".
لم تقتصر ردود الفعل على المشجعين فقط، بل شارك العديد من اللاعبين والمشاهير في التعليق على هذا الحدث، مشيرين إلى أن هذه اللحظات الإنسانية تبرز الجانب الحقيقي وراء النجوم والأساطير الرياضية.