أعلن خبراء اقتصاد كرة القدم أن علاقة النجم الإنجليزي جود بيلنغهام مع عارضة الأزياء الهولندية لورا سيليا فالك، ليست مجرد علاقة شخصية بل تمثل استراتيجية دعائية مدروسة. وتشير التقارير إلى أن هذه العلاقة قد تساهم بشكل كبير في زيادة الشهرة والدخل المالي لبيلنغهام، بالإضافة إلى استفادة ريال مدريد من هذا الترويج.
بعد انضمامه للنادي الملكي في الصيف الماضي من بوروسيا دورتموند، استطاع بيلنغهام أن يحقق أداءً مذهلاً في الدوري الإسباني، حيث سجل 19 هدفًا وصنع 6 تمريرات حاسمة، مما ساهم في تتويج ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني للمرة الـ 36 في تاريخ النادي.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن هذه العلاقة ليست مجرد ظاهرة شخصية، بل تشبه العلاقة التي جمعت بين ترافيس كيلسي وتايلور سويفت في عالم الرياضة والترفيه، حيث تساهم في تعزيز صورة النجم وزيادة جاذبيته التجارية.
وعلى الرغم من أن بيلنغهام يتألق داخل الملعب، إلا أن تأثيره خارج الميدان يعزز من مكانته كلاعب عالمي يتمتع بشعبية كبيرة في عالم الرياضة والإعلام.
بهذا السياق، أوضح روب ويلسون، الخبير المالي في كرة القدم، أن هذه العلاقة قد تعزز بشكل كبير من فرص بيلنغهام في الحصول على عقود تجارية مربحة، مما يدخل الملايين لجيوب اللاعب ويسهم في تعزيز مكانة ريال مدريد كنادي عالمي يتمتع بشهرة واسعة.