كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية، يوم الأحد، أن فرينكي دي يونغ لم يرد على عرض تمديد عقده مع برشلونة، مشيرةً إلى أن اللاعب لا ينوي مغادرة الفريق خلال الانتقالات الصيفية، بل يجهز خطة للانتقام من النادي الكتالوني. رغم الضغوطات المستمرة عليه، لم يُظهر دي يونغ أي رغبة في التجديد وفقًا للشروط التي قدمتها الإدارة.
أسباب رفض دي يونغ للتجديد
وفقًا للتقرير، فإن استمرارية دي يونغ مع الفريق كانت موضوعًا محل حديث خلال الصيفين الماضيين. الجودة العالية التي يتمتع بها اللاعب الهولندي لا شك فيها، ولكن راتبه المرتفع جعله هدفًا للعديد من الأندية الأوروبية. وبرغم ذلك، فإن دي يونغ واضح جدًا بشأن استراتيجيته المستقبلية. إدارة برشلونة عرضت عليه تمديد عقده لثلاث سنوات إضافية، دون زيادة راتبه، ولكن اللاعب لم يستجب لهذا العرض، مفضلاً الانتظار لأن الوقت في صالحه.
الانتظار واستراتيجية دي يونغ
ذكرت "ماركا" أن دي يونغ لا يريد التجديد حاليًا ويفضل الانتظار لسببين رئيسيين. أولاً، من الصعب على أي نادٍ أن يشتريه مقابل 70 أو 80 مليون يورو. ثانيًا، سيحصل اللاعب على 44 مليون يورو في الموسمين المقبلين كرواتب مع برشلونة، بالإضافة إلى مكافآت الألقاب. لهذا السبب، يفضل دي يونغ الانتظار، مدركًا أن مرور الوقت سيكون لصالحه، مما سيمنحه القدرة على ممارسة المزيد من الضغط على النادي في الموسم المقبل عندما يتعلق الأمر بالتجديد، حيث ستكون عملية بيعه أسهل مع بقاء عام واحد فقط على عقده.
ضغوطات برشلونة المالية
تجدر الإشارة إلى أن النادي الكتالوني مارس العديد من الضغوطات ضد الهولندي في الانتقالات الصيفية الماضية بسبب راتبه المرتفع، محاولاً إيجاد حل لأزمة برشلونة الاقتصادية. ورغم هذه الضغوطات، يبدو أن دي يونغ مصمم على استغلال الوقت لصالحه لتحقيق أهدافه الشخصية والمهنية.