أفادت تقارير صحفية أن نادي مانشستر يونايتد اتخذ قرارًا حاسمًا بإقالة المدير الفني الهولندي إريك تين هاغ من منصبه، وذلك بعد مباراة نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أمام غريمه مانشستر سيتي. تأتي هذه الخطوة بغض النظر عن نتيجة المباراة، سواء انتهت بفوز "الشياطين الحمر" أو بخسارتهم.
يستعد مانشستر يونايتد لخوض المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي على ملعب "ويمبلي" يوم السبت المقبل، في مواجهة مرتقبة أمام غريمه التقليدي مانشستر سيتي. ولكن، وبحسب ما نقلته صحيفة "الغارديان" البريطانية، فإن إدارة النادي قررت بالفعل إنهاء عقد تين هاغ بعد المباراة، بغض النظر عن النتيجة.
أوضحت الصحيفة أن هذا القرار جاء بناءً على توجيهات السير جيم راتكليف وحلفائه، الذين استحوذوا على حصة من النادي مؤخرًا. ويبدو أن تغيير المدرب يُعتبر خطوة ضرورية في نظر الإدارة الجديدة لتحقيق الأهداف المنشودة.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصدر مطلع داخل النادي، أن حتى الفوز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي لن يكون كافيًا لإنقاذ تين هاغ من الإقالة. وأشارت التقارير إلى أن مانشستر يونايتد حدد بالفعل قائمة من البدائل المحتملة لخلافة تين هاغ في تدريب الفريق.
قائمة المرشحين لخلافة تين هاغ
تشير التقارير إلى أن إدارة مانشستر يونايتد وضعت العديد من الأسماء على قائمة المرشحين لخلافة إريك تين هاغ. من بين هؤلاء المدرب الألماني توماس توخيل، الذي حقق نجاحات كبيرة مع تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. كما يتواجد الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، الذي سبق له قيادة توتنهام هوتسبير وباريس سان جيرمان، ضمن القائمة.
إلى جانب توخيل وبوكيتينو، يدرس النادي أيضًا إمكانية التعاقد مع الإيرلندي الشمالي كيران ماكينا، الذي كان يعمل كمساعد مدرب في مانشستر يونايتد في وقت سابق، وكذلك الإنجليزي غراهام بوتر، المدرب الحالي لنادي تشيلسي، والدنماركي توماس فرانك، المدير الفني لنادي برينتفورد.
ردود فعل النادي
حاولت صحيفة "الغارديان" التواصل مع مسؤولي نادي مانشستر يونايتد للحصول على تعليق رسمي حول قرار الإقالة، إلا أن النادي رفض التعليق على هذه الأخبار. يأتي ذلك في وقت حساس بالنسبة للفريق الذي يسعى لتحقيق لقب مهم في الموسم الحالي.