كشف تقرير صحفي فرنسي، أمس الاثنين، عن شجار وقع بين ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، وكيليان مبابي، نجم الفريق، قبل انطلاق مباراة تولوز في الدوري الفرنسي. ووفقًا لصحيفة "لو باريزيان"، فإن مبابي والخليفي تشاجرا في ملعب حديقة الأمراء قبل المباراة.
وأفسد تولوز أفراح مضيفه باريس سان جيرمان بتتويجه بلقب بطل الدوري وحفل وداع مهاجمه كيليان مبابي بفوزه عليه (3-1) مساء الأحد الفائت، في الجولة 33 للدوري الفرنسي.
وذكرت الصحيفة أن الخليفي طلب من مبابي تفسير سبب عدم ذكر اسمه في الفيديو الذي نشره وأعلن من خلاله الرحيل عن الفريق. وكان مبابي قد أعلن الجمعة الماضي، رحيله عن باريس عقب نهاية الموسم الجاري، في مقطع فيديو بثه عبر حساباته الرسمية، ووجه من خلاله الشكر لجميع قيادات النادي والمدربين الحاليين والسابقين، دون ذكر اسم الخليفي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخليفي أراد الحصول على توضيح من مبابي بشأن تجاهله. وأضافت أن الشجار حدث في اجتماع خاص بينهما في غرفة خالية، قبل ساعة من انطلاق المباراة ضد تولوز. وأوضحت "لكن سرعان ما تحول الأمر إلى انفجار وتوترت الأجواء بينهما بشدة في هذا اللقاء".
وأكدت الصحيفة أن أحد شهود العيان قال إن "الجدران اهتزت" بسبب المشاجرة بين الخليفي ومبابي، الأمر الذي أدى إلى تأخر عمليات الإحماء لفريق باريس سان جيرمان.
في الوقت نفسه، نفى متحدث باسم النادي الباريسي عبر شبكة راديو مونت كارلو تلك الأنباء، واصفًا إياها بـ"الكاذبة والمؤسفة". وقال: "لا خلاف بين اللاعب ورئيس النادي، بل تقابلا كثيرا خلال الفترة الأخيرة قبل المباريات لوضع اللمسات النهائية على رحيل مبابي في نهاية الموسم".
وأشار أيضًا: "كل الاجتماعات الماضية بين الطرفين كانت بناءة ومحترمة، بما فيها الاجتماع الذي سبق المباراة الأخيرة".
يذكر أن كيليان مبابي يعد من أبرز اللاعبين في باريس سان جيرمان، وكان رحيله المتوقع عن الفريق محورًا للعديد من التكهنات والشائعات. وتزيد هذه الأحداث من الغموض حول مستقبله ومسيرته المقبلة في عالم كرة القدم. ومع اقتراب نهاية الموسم، ستتجه الأنظار نحو الخطوات التالية التي سيتخذها كل من مبابي وإدارة النادي.