شهدت مباريات مانشستر سيتي الأخيرة في البريميرليغ تعثرًا غير متوقع، حيث استقبلت شباك الفريق 10 أهداف في ثلاث مباريات فقط. يتساءل الكثيرون عن الأسباب الحقيقية وراء هذا الأداء الهزيل رغم وجود خط دفاع يضم نجومًا عالميين.
يُعزى تراجع أداء الدفاع إلى الغياب المستمر للمدافع جون ستونز، الذي خاض أربع مباريات فقط هذا الموسم بسبب إصابة في الفخذ، وكان غائبًا عن آخر مباراة. يُشير مارتن كوين، محلل رياضي، إلى أن تأثير غياب ستونز كان كبيرًا على تنظيم الدفاع، وأن المدافع مانويل أكانجي لم يكن قادرًا على ملء الفراغ بشكل فعّال.
ويرى المحللون أن فلسفة المدرب بيب غوارديولا، التي تسعى للهجوم بشكل مكثف، قد تسببت في تعريض الدفاع للهجمات المرتدة. ورغم أن هذه الفلسفة قادت الفريق إلى الفوز بالثلاثية التاريخية الموسم الماضي، إلا أنها تثير الآن تساؤلات حول القدرة على تحقيق التوازن بين الهجوم والدفاع.
المحللون يؤكدون على أهمية عودة جون ستونز لاستعادة الاستقرار في الدفاع وضمان عدم تكرار التعثر في المباريات القادمة.