أقرت الصحافية الأميركية كاريسا تومسون بخطأ فادح في أخلاقيات المهنة، بعدما أقرت بـ"اختلاق" تقارير في ملاعب كرة القدم الأميركية (إن إف إل)، حيث لم تكن تحصل على تصريحات من المدربين خلال المباريات.
في تصريحاتها، قالت تومسون في تدوينة صوتية: "لم أطرد من العمل بسبب قولي ذلك وسأقولها مجدداً، كنت أقوم بتأليف مداخلات في بعض الأحيان". وأضافت: "لأن المدرب لم يكن يخرج بين الشوطين من غرف الملابس، أو كان الأمر متأخراً ولم أكن أرغب في إفساد المداخلة. لذا كنت، أقوم باختلاق التقرير في بعض الأحيان".
وأثارت تصريحاتها جدلاً واسعًا في عالم الصحافة الرياضية، إذ رأى البعض أن ميلها إلى "تزوير" المداخلات، "يضر بمصداقية الصحافيين الآخرين".
ورداً على الجدل، عادت تومسون في حسابها على إنستغرام، وقالت الجمعة، إنها "لم تكذب"، بيد أنها لم تختر الكلمات المناسبة. وأوضحت: "لم أكذب أبداً بأي شيء أو ليست لدي ممارسات غير أخلاقية خلال عملي كمذيعة رياضية".
وأضافت: "في غياب مدرب يوفّر أية معلومة تعزز مداخلتي، كنت أستخدم معلومات عرفتها ورأيتها خلال الشوط الأول، لإعداد المداخلة".
كما أضافت: "في تلك الحالات، لم أنسب شيئاً قلته لأي لاعب أو مدرب".