كشفت الفنانة السورية أمل عرفة تفاصيل جديدة ومثيرة في قضية التسريبات الصوتية التي أثارت ضجة واسعة مؤخراً، واستهدفت ابنتها مريم عمايري. عبر "ستوري" في حسابها الرسمي على "انستغرام"، نشرت أمل بيان اعتذار موقّعاً من قريبتَيها عبير ودلال الأكرمي، أكدتا فيه مسؤوليتهما الكاملة عن تسريب التسجيلات الصوتية.
البيان الصادم تضمن اعترافاً بأن التسجيلات نُقلت من قبلهما إلى صديق في لبنان، والذي قام بدوره بتسريبها إلى صفحات إلكترونية "مغرضة"، مما تسبب بضرر نفسي كبير لعرفة وابنتها. وأضاف البيان أن إحدى الصفحات حاولت المساومة المالية مع الفنانة مقابل حذف المحتوى، لكنها رفضت ذلك وفضّلت التوجّه إلى القضاء.
ورغم "الظلم الكبير"، كما وصفت، أعلنت أمل عرفة عن تنازلها عن حقها القانوني، وأرفقت نص الاعتذار بتعليق مؤثر قالت فيه:
"القصة أكبر من اعتذار، بس كرامة لتراب أبي أسقطت حقي.. أنا سامحت.. منكون لله، هو اللي عنده الأمر بعد الظلم الكبير اللي اتعرضتلو بنتي".
يُذكر أن الأزمة بدأت بعد انتشار تسجيل صوتي منسوب إلى مريم عمايري، قيل إنها استخدمت فيه نبرة حادة وعبارات اعتبرها البعض قاسية، ما أدى لردود فعل متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي، ودخول القصة في مسار عائلي مؤلم.