أعلنت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان إتمامها برنامج دراسة القانون عبر مسار التدريب العملي المعتمد في ولاية كاليفورنيا، بعد رحلة استغرقت 6 سنوات بدلًا من المدة المقررة (4 سنوات)، بسبب التزاماتها المهنية والأسرية وتأثيرات جائحة كوفيد-19. وجرى الاحتفال بتخرجها في حفل عائلي بسيط في حديقة منزلها بلوس أنجلوس، بحضور أطفالها الأربعة وشقيقاتها، حيث ظهرت بقبعة تخرج بيضاء وتنورة سوداء، في إشارة إلى "التواضع" رغم ضجّة الإنجاز.
بدأت كيم (44 عامًا) مسيرتها القانونية عام 2019 عبر نظام "قراءة القانون"، الذي لا يتطلب الالتحاق بكلية حقوق تقليدية، بل الدراسة تحت إشراف محامين مرخصين. وخلال السنوات الست، خصصت 18 ساعة أسبوعيًا للدراسة، إلى جانب إدارة أعمالها (مثل علامة SKIMS التي تُقدَّر قيمتها بمليارات الدولارات)، وتربية أطفالها، وحملاتها الداعمة لإصلاح النظام القضائي، حيث ساهمت في الإفراج عن 20 سجينًا بتهم غير متناسبة.
استلهمت كيم قرارها دراسة القانون من والدها الراحل روبرت كارداشيان، المحامي الشهير في قضية أو.جي. سيمبسون، وقالت في تصريح سابق: "أردت إكمال مسيرته في الدفاع عن المظلومين". ويُعتبر تخرجها خطوة أولى نحو هدفها الأكبر: اجتياز امتحان نقابة المحامين في كاليفورنيا عام 2026، لتصبح محامية معتمدة رسميًا، وهو ما وصفته بـ"التحدي الأصعب".
أثار الإعلان تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل، حيث أشاد متابعون بـ"تحديها الصعب" كأم ومسؤولة أعمال، بينما شكك آخرون في أسباب تأخرها، وتساءلوا عن "امتيازات الشهرة" التي قد تُسهّل مسارها مقارنة بغيرها. ومن بين الرسائل البارزة، تلقّت تهنئة من إيفانكا ترامب التي كَتبت: "مبروك كيم! خريجة القانون المفضلة لدي"، بينما نوّه الإعلامي فان جونز بدورها في دعم السجينات خلال الحفل.
تخطط كيم لإنشاء مكتب محاماة متخصص في قضايا الإصلاح الجنائي، بالتعاون مع منظمات مثل Cut50، مع التركيز على حالات الأحكام الجائرة. كما تعمل على توثيق رحلتها الدراسية في كتاب سيرتها الذاتية الجديد، الذي يُتوقع أن يُلقي الضوء على تحديها لـ"صورة النجمات المُقتصرة على الشهرة الإعلامية".