نفى نجم البوب الكندي جاستن بيبر، البالغ من العمر 31 عامًا، الشائعات التي انتشرت مؤخرًا بشأن تعرضه لاعتداء جنسي من قبل المنتج الموسيقي الأمريكي شون "ديدي" كومبز، مؤكدًا أنه لم يكن ضحية لأي انتهاك من هذا النوع. جاء ذلك في بيان رسمي أصدره فريقه، في ظل المحاكمة الجارية لكومبز بتهم تتعلق بالاتجار الجنسي والاعتداءات الجنسية.
وأشار ممثلو بيبر إلى أن "جاستن لم يتعرض لأي أذى من قبل ديدي"، مؤكدين أن "نشر مزاعم غير صحيحة يصرف الانتباه عن الضحايا الحقيقيين الذين يستحقون العدالة".
يُذكر أن العلاقة بين بيبر وكومبز تعود إلى عام 2009، عندما كان بيبر في الخامسة عشرة من عمره، حيث كانا يظهران معًا في مناسبات عدة، ما أثار تكهنات حول طبيعة علاقتهما. إلا أن مصادر مقربة من بيبر أكدت أن علاقته بكومبز لم تشهد أي تجاوزات أو انتهاكات.
تأتي تصريحات بيبر في وقت يواجه فيه كومبز محاكمة بتهم خطيرة، من بينها الاتجار الجنسي والاعتداءات الجنسية، حيث تتوالى الشهادات والاتهامات ضده. وقد أكدت مصادر أن بيبر يشعر بالاشمئزاز من هذه المزاعم، ويسعى للابتعاد عن أي ارتباط بكومبز.
وبينما تستمر المحاكمة، يحرص بيبر على دعم الضحايا الحقيقيين، مؤكدًا أن التركيز يجب أن ينصب على تقديم الدعم لهم وتحقيق العدالة.