في جلسة محاكمة هزت الرأي العام، كشفت المغنية كاسي فينتورا النقاب عن تفاصيل مرعبة عن تعذيبها على يد المنتج الموسيقي الشهير شون "ديدي" كومبس خلال علاقة استمرت 11 عاماً. جاءت الشهادة ضمن قضية اتهامات بالاتجار بالبشر التي يواجهها كومبس والتي قد تودي به إلى السجن المؤبد.
أدلت فينتورا (34 عاماً) بشهادتها أمام المحكمة الفيدرالية في نيويورك بحضور زوجها الحالي أليكس فاين الذي جاء لدعمها. ووصفت كيف كان كومبس (54 عاماً) "يدوس على رأسها ويركلها" عند أي خلاف بينهما، وكيف أجبرها على المشاركة في حفلات جنسية مع مرافقين ذكور تحت تهديد العنف.
وقالت فينتورا للمحكمة: "كنت أخشى أن أرفض أي طلب له، كنت أعلم أنني قد أقتل إذا حاولت المقاومة". كما كشفت عن قيام كومبس بتصوير تلك الممارسات المهينة وابتزازها بها لإسكاتها.
وتعرضت المحكمة خلال الجلسات لفيديو صادم من كاميرات مراقبة يعود لعام 2016 يظهر كومبس وهو يعتدي جسدياً على فينتورا في ردهة أحد الفنادق. وتواجه النجم الموسيقي المخضرم حالياً خمس تهم جنائية خطيرة تشمل الاتجار بالبشر والتآمر للابتزاز، والتي قد تعني عقوبة تصل إلى السجن المؤبد في حال إدانته.
يذكر أن هذه القضية انفجرت العام الماضي بعد دعوى مدنية قدمتها فينتورا، لتتحول إلى واحدة من أكبر فضائح التحرش والاتجار بالبشر في تاريخ صناعة الترفيه الأمريكية، حيث يشتبه في تورط عدة مشاهير آخرين في شبكة الانتهاكات المزعومة هذه.