في اعترافات صادمة تكشف عن جروح طفولة لم تندمل، كشف الفنان الأردني حسام السيلاوي النقاب عن معاناته المريرة مع والدته التي تخلت عنه وهو في الخامسة من عمره. جاءت هذه التفاصيل المؤلمة خلال حواره الأخير في برنامج "تحت الضغط"، حيث كشف أن والدته لم تكتف بالهجر بل رفعت ضده سبع دعاوى قضائية تضمنت مطالبة بتعويض نفسي بقيمة 150 ألف دينار أردني.
التفاصيل التي كشفها السيلاوي ترسم صورة مأساوية لعلاقة عائلية محطمة، حيث وصف كيف وجد نفسه فجأة أمام سيل من القضايا القانونية من أقرب الناس إليه. وأكد أنه تمكن من إثبات براءته في المحاكم، لكن الثمن النفسي كان باهظاً، مما دفعه إلى الانسحاب المؤقت من الساحة الفنية. الجدير بالذكر أن الفنان أشار إلى أنه يتعمد كسر الصمت رغم المخاطر القانونية التي قد يتعرض لها بسبب عقود تمنعه من الإفصاح عن مثل هذه التفاصيل.
هذه القضية تفتح الباب أمام نقاش واسع حول الضغوط النفسية التي يعانيها النجوم خلف الأضواء، وكيف يمكن لجراح الطفولة أن تلاحق الشخص حتى بعد تحقيق الشهرة والنجاح. السيلاوي الذي حول معاناته إلى دافع للإبداع، يبقى نموذجاً للقوة في مواجهة العواصف الشخصية، لكن قصته تطرح تساؤلات كبيرة عن حدود العلاقات الأسرية وتبعاتها القانونية والنفسية.