في منشور مفاجئ على حسابها الرسمي بمنصات التواصل الاجتماعي، كشفت النجمة العالمية جينيفر لوبيز عن صورة نادرة لابنها ماكسيميليان، الذي يبلغ من العمر 14 عامًا، من زوجها السابق المغني مارك أنتوني، وذلك خلال احتفالها بعيد الفصح.
وظهر ماكسيميليان، الذي نادرًا ما يخرج إلى الأضواء، بملامح شابة وسيمّة، مما أثار تفاعلًا كبيرًا بين متابعي لوبيز، الذين لاحظوا التشابه الكبير بينه وبين والده مارك أنتوني. وعلى عكس شقيقته التوأم إيمي، التي غالبًا ما ترافق والدتها في المناسبات العامة، يفضل ماكسيميليان الحياة بعيدًا عن الأضواء.
وعلقت لوبيز على الصورة بقولها: "عيد فصح سعيد، ممتنة لهذا التطبيق الذي يقرب الأم العاملة من أولادها أثناء تنقلها"، في إشارة إلى احتفالها مع توأميها عبر مكالمة هاتفية بسبب انشغالها المهني.
يأتي هذا الظهور النادر لابن جينيفر لوبيز في وقت يتزايد فيه اهتمام الجمهور بحياة أطفال المشاهير، بينما يبرز جدل حول مدى مشاركة النجوم لحظاتهم العائلية على وسائل التواصل الاجتماعي. فبينما تختار بعض العائلات الشهيرة الكشف عن تفاصيل حياتها، يحرص آخرون على حماية خصوصية أبنائهم، كما يبدو واضحًا في حالة ماكسيميليان.
هذا التفاعل الكبير حول الصورة يعكس فضول الجمهور لرؤية الجيل الجديد من أبناء نجومهم المفضلين، خاصة عندما يتميزون بجمال أو موهبة تذكرهم بآبائهم. فهل نرى ماكسيميليان في المستقبل يخطو خطواته الأولى في عالم الفن مثل والديه؟ الوقت كفيل بالإجابة.