في اعتراف صادم كشفت النجمة العالمية ناتالي بورتمان عن الدور المفاجئ الذي لعبته ريهانا في مساعدتها على تخطي أزمة طلاقها من مصمم الرقصات الفرنسي بنجامان ميلبييه. جاء هذا الإفصاح خلال مقابلة خاصة أجرتها بورتمان مؤخراً، حيث قالت بتأثر: "ريانا كانت الداعم الأكبر لي خلال هذه المحنة".
تدور القصة حول انهيار زواج دام 12 عاماً وأنجب طفلين، بعد أن تورط ميلبييه في علاقة غرامية مع الناشطة المناخية كاميل إتيان البالغة 26 عاماً فقط. المصادر المقربة من العائلة تؤكد أن فارق العمر الكبير بين ميلبييه وحبيبته الجديدة (20 عاماً) أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية.
تكشف هذه التصريحات عن جانب خفي من الصداقة بين النجمتين العالميتين، رغم عدم ظهورهما معاً كثيراً في الأضواء. يذكر أن بورتمان وريهانا قد تعاونتا سابقاً في حملة إعلانية لدار ديور، لكن هذه المرة الأولى التي تتحدث فيها بورتمان عن عمق هذه العلاقة.
من جهة أخرى، تظهر بورتمان الآن أكثر تركيزاً على حياتها المهنية وتربية طفليها، بينما تستعد لإطلاق عدة مشاريع سينمائية جديدة. هذه الكواليس الشخصية للنجوم تبرز كيف أن الصداقات في عالم الفن قد تكون أقوى مما يتصور الجمهور، خاصة في الأوقات الصعبة.
أثارت تصريحات بورتمان تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أعرب المعجبون عن إعجابهم بموقف ريهانا الداعم، بينما ناقش آخرون تفاصيل الطلاق المثيرة التي هزت الوسط الفني. يبقى هذا الكشف الشخصي شهادة مؤثرة على قوة الصداقات النسائية في مواجهة التحديات الحياتية.