أثارت أنباء متضاربة حول الفنانة السورية سلاف فواخرجي موجةً من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما تداولت بعض الحسابات خبراً يفيد بتقديمها طلب لجوء إنساني إلى فرنسا، وذلك في أعقاب تعرضها لتهديدات بالقتل من قبل مناصري النظام السوري.
نشأت الضجة بعدما أفادت مصادر غير رسمية بأن فواخرجي اتخذت خطوة قانونية غير مسبوقة برفع دعوى قضائية ضد الحكومة السورية أمام المدعي العام الفرنسي في باريس. ووفقاً لهذه الأنباء، جاءت هذه الخطوة بعد موجة تهديدات وشتائم تعرضت لها عبر صفحاتها على منصات التواصل.
أثار الخبر ردود فعل متباينة، حيث سخر بعض المغردين من المفارقة التاريخية، مستذكرين تصريحات سابقة للفنانة انتقدت فيها أوروبا. بينما شكك آخرون في مصداقية الخبر، خاصة بعدما نفى حساب "Grok" الإخباري صحة المعلومة، مشيراً إلى عدم وجود أدلة موثوقة.
يأتي هذا الجدل في سياق تصريحات مثيرة للفنانة السورية حول علاقتها بالرئيس السوري بشار الأسد وعائلته، والتي سببت لها مشاكل متكررة مع المتابعين الموالين للنظام. وتشير آخر المعلومات الموثوقة إلى أن فواخرجي ما زالت تقيم في مصر، حيث انتقلت بعد اندلاع الأزمة السورية.
في حين لا تزال الحقيقة الكاملة غامضة، يبقى هذا الجدل الأحدث في سلسلة المواقف المثيرة للفنانة السورية التي تسببت لها بالعديد من المشاكل منذ بداية الأزمة السورية، مما يعكس التحديات الكبيرة التي يواجهها الفنانون في المنفى.