كشفت الممثلة السورية رشا بلال عن تجربة صعبة عاشتها خلال أحداث ساحل سوريا، حيث تمت محاصرتها في منزلها بسبب انتمائها لطائفة دينية مختلفة عن سكان المنطقة وعدم ارتدائها الحجاب.
وقالت رشا خلال إحدى المقابلات: كنت في منزلي في منطقة تدعى الزاهرة على الطابق 11، كنت أشاهد كل ما يحدث من الشباك. تمت محاصرتي لأني شابة وحيدة في هذه البناية، وأنتمي لطائفة مختلفة عن طائفة المنطقة. وأتي أحد الأصدقاء وغطاني بـ 'ملاية' وأخرجني من منزلي. تم محاكمتي على طائفتي، وعلى عدم إرتدائي الحجاب.
هذه التصريحات سلطت الضوء على التحديات التي واجهتها رشا بلال بسبب هويتها الدينية ومظهرها الشخصي، مما أثار تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.