في ظل الجدل المتزايد حول قرار نقابة المهن الموسيقية المصرية بمنع الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي من الغناء في مصر، أظهرت الفنانة مقاومة قوية تجاه الحملات الانتقالية الموجهة ضدها. وجاء القرار بناءً على شكوى مقدمة من مدير أعمالها السابق، خالد التهامي، مما أثار تساؤلات حول دوافع القرار ومدى موضوعيته.
رداً على ذلك، نشرت هيفاء وهبي سلسلة من الصور العفوية على حسابها الرسمي بإنستغرام خلال تواجدها في باريس، مع تعليق قصير لكنه معبّر: استمروا في الكلام، أنا لا أستمع... بلا بلا بلا. هذا المنشور يُعتبر رسالة واضحة من الفنانة بأنها لن تسمح للانتقادات أن تؤثر على مسيرتها الفنية أو حضورها في الساحة العربية.
واجه القرار انتقادات واسعة من الجمهور، الذي وصفه بالانتقامي وغير العادل، مطالبين نقابة المهن الموسيقية بالتعامل بموضوعية مع الفنانة. في الوقت نفسه، تواصل هيفاء وهبي تعزيز صورتها كفنانة قوية وصامدة، مما يعكس قدرتها على تجاوز التحديات والمحافظة على مكانتها في الوسط الفني.
يُذكر أن هيفاء وهبي تُعتبر واحدة من أبرز الأسماء في العالم العربي، حيث تتمتع بشعبية كبيرة رغم التحديات التي تواجهها. يُتوقع أن تستمر الفنانة في التركيز على مشاريعها الفنية، متحدية كل العقبات التي تواجهها.