كشفت الفنانة السورية نور علي، خلال استضافتها في برنامج تفاعلكم، تفاصيل جديدة حول الأحداث التي شهدتها في الساحل السوري، مؤكدةً أنها قامت بتصوير المقطع الشهير من داخل سوريا وليس من لبنان، كما ادعى البعض. جاء ذلك في محاولة منها لإيصال معاناة المدنيين إلى الجهات الرسمية ودفعها لإيجاد حلول عاجلة.
أوضحت نور علي أنها لم تتحدث عن اعتداء شخصي تعرضت له، بل عن انتهاكات وتجاوزات واسعة طالت مدنيين عزل في المنطقة. وقالت: ما كنت عم أحكي عني بشكل شخصي، اللي صار على غير ناس كتير أكبر. طلعت أحكي لأن حسيت صار فيني أطلع أحكي، وصارت كلمتنا عم تنسمع.
وأضافت أنها تحدثت عن تجاوزات من قبل فصائل مجهولة، وليس عن جهات رسمية، مشيرة إلى أن كلمتها لاقت صدى واسعًا، حيث بدأت الجهات الرسمية بالتحرك ومحاسبة المتجاوزين. وأكدت: رئيس الدولة والأمن العام اعترفوا بالتجاوزات، وكل حد عمل تجاوزات عم يتحاسب.
عبّرت نور علي عن أملها الكبير في تحسين الأوضاع بعد 90 يومًا من الهدوء النسبي، لكنها صُدمت بعودة العنف. قالت: كنت جدًا متفائلة، كان عندي إحساس إنه اللي رح يصير أحسن، لكن رجعت أشوف وجع قاسي.
ختمت نور علي حديثها بتأكيدها على أهمية سماع صوت المدنيين والضغط من أجل إنهاء المعاناة في المنطقة. وأشارت إلى أن كشف الحقائق ومواجهة التجاوزات هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار