أثار مقطع فيديو نشرته المغنية والممثلة سيلينا غوميز على إنستغرام، تظهر فيه وهي تبكي بسبب معاناة المهاجرين غير الشرعيين الذين يتم ترحيلهم، جدلاً واسعًا في الولايات المتحدة. بعد نشر الفيديو، تعرضت غوميز لانتقادات شديدة من شخصيات محافظة، ما دفعها لحذفه في وقت لاحق. لكنها لم تتراجع عن موقفها، وأعادت نشر رسالة عبر حسابها على إنستغرام تقول فيها: "يبدو أنه من غير المقبول إظهار التعاطف مع الناس".
وفي فيديو آخر، عبرت غوميز عن مشاعرها قائلة: "أنا آسفة جدًا، جميع شعبي يتعرضون للهجوم، الأطفال يُهاجمون. لا أفهم، أنا آسفة جدًا، أتمنى أن أفعل شيئًا لكنني لا أستطيع. لا أعرف ماذا أفعل، لكنني سأحاول كل شيء، أعدكم بذلك".
في المقابل، نشر البيت الأبيض لقطات من فيديو غوميز مع تعليقات من نساء فقدن أطفالهن بسبب مهاجرين غير شرعيين في أمريكا. هذه التعليقات وصفت تصرف غوميز بأنه "محاولة لكسب التعاطف"، وانتقدت بشدة تعبيراتها العاطفية. البعض شكك في مصداقية مشاعر غوميز، معتبرين الفيديو مجرد "حيلة" لاستدرار التعاطف.