في سلسلة من الرسائل التي نشرتها سلمى عبر خاصية القصص المصورة على إنستغرام، سردت تفاصيل الحادثة التي شهدتها بنفسها، حيث قالت إن والدها تعرض للضرب بشكل مفاجئ في الشارع أمام عينيها، مما أدى إلى سقوطه على الأرض فاقدًا للوعي. عبرت مريم عن استغرابها من حدوث مثل هذه الواقعة في بلد تدّعي الحرية والتقدم، مشيرة إلى أن ما حدث يتناقض مع القيم الأخلاقية والقانونية.
وأضافت سلمى تساؤلات عديدة عبر منشوراتها، مطالبة بتوضيح أين هو القانون وأين هو الدين والشهادة التي تحظر مثل هذه التصرفات. انتقدت بشدة تصرف المعتدي، متسائلة عن كيفية السماح لضرب شخص أكبر سنًا من والدها بهذه الطريقة. وأعربت عن حزنها لما شهدته، مؤكدة أن مثل هذه الحوادث تشوه صورة البلد وتؤثر سلبًا على بناء سوريا الجديدة التي كان الجميع يأملون بها.
كما وجهت سلمى انتقادًا للأشخاص الذين يدّعون حماية المجتمع وحقوق الأفراد، قائلةً: "ما قلتلونا نحن سوا لنعمر البلد ونساعد الناس ونكون ايد بإيد لنساوي سوريا الجديدة؟"