قرر النجم العالمي جون كراسينسكي الابتعاد عن منصات التواصل الاجتماعي بعد أن أثار حصوله على لقب "أكثر الرجال جاذبية على قيد الحياة" ردود فعل متباينة، بما في ذلك العديد من التعليقات السلبية والمسيئة.
وفقًا لتقرير نشرته مجلة "بيبول"، التي منحت كراسينسكي هذا اللقب المرموق، فإن ردود الأفعال السلبية جعلت النجم العالمي يعيد النظر في التفاعل مع الإنترنت. وأشار تقرير موقع "رادار أونلاين" إلى أن كراسينسكي، الذي يُعرف بخجله، أصبح يتجنب قراءة التعليقات حوله على الإنترنت بسبب الخوف من اكتشاف الآراء السلبية التي قد تؤثر عليه نفسيًا.
وقد ذكر الموقع أن النجم جون كراسينسكي أصبح أكثر تحفظًا منذ حصوله على اللقب، حيث يفضل الابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي بعد تعرضه لسيل من التعليقات السلبية التي بدأت بعد الإعلان عن فوزه. ومن بين التعليقات التي تسببت في ذلك، كان هناك تعليق من أحد المتابعين يقول: "هل جون كراسينسكي هو الرجل الأكثر جاذبية على قيد الحياة؟ هههههه لست متأكدًا."، بينما تساءل آخر: "حسنًا، إنه ليس الأفضل، وهل يمكننا التحدث عن أنفه؟". كما كتب أحدهم: "أنا محبط للغاية.. جون كراسينسكي؟ ليس رايان جوسلينج!".
منذ إعلان "بيبول" عن اللقب، استمرت التعليقات السلبية والتعليقات المهينة على مواقع التواصل الاجتماعي، مما دفع كراسينسكي إلى اتخاذ قرار نهائي بالابتعاد عن هذه الشبكات. النجم الذي يُعرف بتواضعه وطبيعته الهادئة، فضل الحفاظ على مسافة مع تلك الآراء والتعليقات المسيئة، وهو ما يعكس تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على حياة المشاهير.