تلقى المخرج المصري عمر زهران دعمًا واسعًا من زملائه في الوسط الفني بعد اتهامه بسرقة مجوهرات الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف. وكان هذا الدعم بمثابة تأكيد على مكانته الطيبة في الوسط الفني وسمعته الحسنة.
شهادات الدعم من نجوم الفن
الممثل محمد صبحي كان من أول من دعموا زهران، حيث نشر منشورًا عبر حسابه على "فيسبوك" قال فيه:
"الصديق الغالي المخرج عمر زهران، معرفتي بك رجلًا محترمًا وصديقًا وفيًّا وقبل كل شيء إنسان، أما ما أصابك وتفاصيله عقلي لا يصدقه وأكيد سوف تظهر الحقيقة، دعواتي لك بالفرج في محنتك."
أما الممثل عمرو سعد، فعبّر عن دعمه بكلمات قوية، إذ كتب على "فيسبوك":
"عمر زهران إنسان محترم وخلوق ومتدين ونزيه، ويمتلك من الأمانة ثروة تفوق كل الثروات، نثق بعدالة الله."
تفاصيل القضية والمحاكمة
القضية تعود إلى بلاغ تقدمت به شاليمار الشربتلي وزوجها خالد يوسف، حيث اتهموا المخرج عمر زهران بسرقة مجوهرات ثمينة من شقة الشربتلي في أحد الأبراج الشهيرة في الجيزة. ونتيجة لهذه الاتهامات، تم إحالة زهران إلى المحاكمة العاجلة في محكمة الجيزة.
وفي جلسة الثلاثاء الماضية، شهدت الممثلة هالة صدقي لصالح زهران، مؤكدة أنه أظهر أمانة كبيرة عندما أعاد المجوهرات بعد أن وجدها داخل دولاب مفتوح في شقة شاليمار. وقالت صدقي إنه جمع المجوهرات ووضعها في حقيبتين وسلمها إلى الشربتلي في فندق الفورسيزون، وهو ما يعكس أمانته وحرصه على الممتلكات. وأضافت:
"غني بحب الناس واحترامهم من غير ما يدفع مليم، لا يعرف عنه إلا الطيبة والإحسان."
الإعلامية بسمة وهبة أيضًا شهدت لصالح زهران، مشيرة إلى أنه شخص أمني وحسن السيرة. وأضافت أن شاليمار كانت تقدم له مساعدات لتوزيعها على المحتاجين، مما يثبت نزاهته وسمعته الطيبة في المجتمع.
رواية زهران
من جانبه، عمر زهران قدم روايته للأحداث أمام المحكمة، حيث أشار إلى أنه رفض الذهاب إلى الشقة بناءً على طلب من شاليمار وزوجها للبحث عن المجوهرات المفقودة. وأضاف أنه شعر بشكوك عندما أخبره عامل الجراج في فندق الفورسيزون أن خالد يوسف زار الشقة برفقة شخصين، وهو ما جعل زهران يشكك في الظروف المحيطة بالقضية.
التأجيل لجلسة 3 ديسمبر
قررت المحكمة تأجيل القضية إلى 3 ديسمبر المقبل، في انتظار المزيد من التحقيقات والشهادات. ومن الواضح أن القضية ستشهد تطورات جديدة، خاصة في ظل الدعم المستمر الذي يتلقاه زهران من زملائه في الوسط الفني.