شهدت جلسة حوارية استثنائية بين النجمين السوريين باسم ياخور وجمال العلي، لحظات من الكوميديا اللاذعة والمزاح الطريف، إذ أدار ياخور الجلسة بأسلوب مميز أقرب لجلسات التحقيق. بدأ ياخور بسؤاله الأول لجمال العلي، بطريقة تجسد أجواء أفرع الأمن، متسائلاً عن هواياته الشخصية، فما كان من العلي إلا أن يعترف بأن التمثيل استحوذ على كل وقته، تاركاً له القليل للتمتع بأي هوايات أخرى.
لكن جمال العلي لم يدع الفرصة تفوته، فقرر الرد بمزحة موجهة إلى ياخور، مستغلاً حصول الأخير على جواز سفر كاريبي. وسأل ياخور عن رأيه في "الدراما الكاريبية"، في إشارة ساخرة، ليجيب ياخور بضحكة وعفوية: "والله أنا ما عندي مشكلة بجواز السفر السوري، بس الجواز الكاريبي فتح لي أبواب لدول أخرى". بهذه الإجابة، لم يخف ياخور استفادته من الجواز الجديد، الذي يتيح له السفر بحرية إلى دول أكثر.
وفي سياق الحديث، تطرق ياخور إلى ذكرياته مع شخصية "جودة أبو خميس" من مسلسل "ضيعة ضايعة"، التي أحبها الجمهور كثيراً. قال مازحاً: "بقدّر محبة الناس للدور وأفتخر أنه ترك بصمة مهمة، لكنه حقي الطبيعي كممثل أني أحب الناس ينادوني باسمي وليس جودة". وأضاف بحب وتواضع، أنه يتقبل بحفاوة من يناديه بأسماء شخصياته المحبوبة، ويشعر بالامتنان لكل محبة الجمهور وتقديره.
اختتمت الجلسة بروح مرحة، حيث عبّر ياخور عن احترامه للجمهور الذي أحاطه بالحب، وأكد أنه يسعى دائماً إلى تقديم أفضل ما لديه في كل أدواره.