كشف مقربون من عادل إمام أن قرار اعتزاله الفن ليس حديثًا، بل تم اتخاذه فعليًا منذ 4 سنوات أثناء تصوير مسلسله الأخير "فالنتينو"، الذي عُرض في رمضان 2020. وأشاروا إلى أن التحديات الصحية والعمرية التي واجهها خلال تلك الفترة، إلى جانب جائحة كورونا، دفعت به إلى تقليص ظهوره الفني. وأوضحوا أن إمام، الذي كان يبلغ من العمر 80 عامًا حينها، وجد صعوبة في مواصلة التصوير لساعات طويلة، مما دفعه إلى اتخاذ قرار الابتعاد تدريجيًا عن العمل.
على الرغم من هذه الصعوبات، كان الزعيم يأمل في تقديم فيلم سينمائي أخير، وهو "الواد وأبوه"، الذي كان يجمعه بابنه محمد إمام، لكن ظروفه الصحية حالت دون ذلك.
وأضاف المقربون أن إمام يقضي وقته حاليًا وسط عائلته في منزله بمنطقة المنصورية جنوب القاهرة، بعد أن قررت الأسرة تقليل الزيارات للحفاظ على راحته بناءً على توصيات الأطباء. حتى جلسات الأصدقاء الليلية التي كان معروفًا بها توقفت تمامًا.