في مفاجأة لجمهوره العريض، يعود النجم السوري الكبير دريد لحام إلى الشاشة في موسم دراما رمضان 2025، بمسلسل جديد بعنوان "ليالي روكسي". يشاركه البطولة النجم القدير أيمن زيدان والنجمة المتميزة سلاف فواخرجي، في عمل يحمل لمسات من حقبة عشرينيات القرن الماضي.
دريد لحام في مسلسل جديد يدور في عشرينيات دمشق
بعد غياب دام سنوات عن الأعمال الدرامية الضخمة، يعود دريد لحام ليخطف الأنظار مجددًا بمشاركته في مسلسل "ليالي روكسي"، وهو عمل يعيد سرد حقبة تاريخية مهمة من تاريخ دمشق، وتحديدًا في العام 1927. يجمع المسلسل بين التاريخ والفن، حيث يتناول قصة صناعة أول فيلم روائي سوري في أجواء درامية مشوقة. وحتى الآن لم يُكشف النقاب عن الدور الذي سيؤديه لحام، ما يزيد من ترقب الجماهير لأداء النجم الكبير.
أيمن زيدان وسلاف فواخرجي يتعاونان للمرة الرابعة
إلى جانب دريد لحام، يضم المسلسل نجمي الدراما السورية أيمن زيدان وسلاف فواخرجي، اللذين يتعاونان للمرة الرابعة في مسيرتهما الفنية. سبق لهما أن قدَّما معًا أعمالًا ناجحة أثرت في المشاهدين، ويبدو أن "ليالي روكسي" سيكون فرصة أخرى لإعادة إحياء هذا التعاون المثمر. من المتوقع أن يكون هذا العمل من أبرز إنتاجات دراما البيئة الشامية التي تلقى رواجًا كبيرًا بين الجماهير.
فريق تأليف مميز وإنتاج ضخم
المسلسل من تأليف مجموعة من الكتاب المبدعين، يتقدمهم المخرج والكاتب محمد عبد العزيز، الذي سبق أن تعاون مع دريد لحام في مسلسل "شارع شيكاغو" الذي حقق نجاحًا ملحوظًا في عام 2020. يشارك في كتابة السيناريو شادي كيوان، معن سقباني، وبشرى عباس، ليقدموا قصة مليئة بالتشويق والدراما في قالب تاريخي فني يعيدنا إلى دمشق القديمة.
تصوير يبدأ قريبًا وتحضيرات على قدم وساق
بحسب مصادر إعلامية موثوقة، من المتوقع أن يبدأ تصوير مسلسل "ليالي روكسي" في شهر أيلول/سبتمبر الجاري. التحضيرات تسير بسرعة كبيرة لضمان خروج العمل بأفضل صورة، حيث يسعى فريق الإنتاج بقيادة شركة أفاميا للإنتاج والتوزيع الفني إلى تقديم تجربة بصرية مميزة تعكس أجواء دمشق في العشرينيات بدقة وتفاصيل تثير الإعجاب.
مسلسل "ليالي روكسي" بين التاريخ والفن
إلى جانب تركيزه على قصة أول فيلم روائي سوري، يتناول المسلسل جوانب مختلفة من حياة المجتمع الدمشقي في تلك الفترة الزمنية الحساسة. أجواء الشام القديمة، الصراعات الاجتماعية والفنية، وشخصيات من عالم الفن والسينما تجعل من "ليالي روكسي" عملاً غنيًا بالعناصر التي تجمع بين الحنين إلى الماضي والمحتوى الدرامي القوي.