في استمرار لمسلسل الإطلالات المثيرة للجدل، نشرت إنجي خوري مقطع فيديو عبر حسابها على إنستغرام، ظهرت فيه بملابس جريئة للغاية، ما أثار موجة من الانتقادات والهجوم عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي. الفيديو أظهر إنجي خوري وهي تستعرض مفاتنها بشكل مبالغ فيه، ما دفع العديد من متابعيها إلى اتهامها بنشر محتوى غير أخلاقي يستهدف جذب الانتباه بأي وسيلة ممكنة.
ما زاد من حدة الجدل هو إعلان إنجي عن انضمامها إلى أحد المواقع المدفوعة، حيث تتيح من خلاله فرصة للمشتركين بمشاهدة مقاطع الفيديو الخاصة بها مقابل مبلغ مالي. هذا القرار أثار استياء شريحة واسعة من جمهورها الذين اعتبروا أن هذه الخطوة تمثل ترويجًا غير مباشر لمحتوى غير مناسب، خاصة أنها دعت المتابعين بشكل مباشر إلى الاشتراك في الموقع.
إنجي خوري في مواجهة الانتقادات
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تواجه فيها إنجي خوري هجومًا من قبل متابعيها. فقد اعتادت الناشطة السورية على نشر مقاطع وصور تثير الجدل، ولكن هذه المرة، كانت ردود الأفعال أكثر حدة، حيث أشار العديد من المتابعين إلى أن مثل هذه التصرفات لا تتناسب مع القيم الاجتماعية وتعد تجاوزًا للأعراف الأخلاقية.
في مقطع الفيديو الأخير، لم تكتفِ إنجي خوري بالظهور بملابس جريئة فحسب، بل اختتمت المقطع بحركات وصفت بـ"الصادمة" أثارت استياء العديد من متابعيها، الذين طالبوا بحظر مثل هذا المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي.
رد فعل الجمهور والناشطين
أثار الفيديو موجة من الانتقادات ليس فقط من المتابعين، بل أيضًا من العديد من الناشطين على منصات التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن قلقهم من تأثير مثل هذه المحتويات على المجتمع، خاصة فئة الشباب والمراهقين. وطالبوا بضرورة وضع قيود أكثر صرامة على المحتويات المنشورة على هذه المنصات لحماية القيم الأخلاقية والاجتماعية.
من جهة أخرى، دافع بعض المتابعين عن حرية إنجي خوري في اختيار ما تنشره، معتبرين أن الانتقادات الموجهة إليها تحمل طابعًا شخصيًا ولا تعكس بالضرورة رأي الجميع. إلا أن هذا الرأي لم يلقَ قبولاً واسعًا بين الجمهور العام، الذي شدد على أهمية الالتزام بالمعايير الأخلاقية في المحتويات التي تُنشر على مواقع التواصل الاجتماعي.