كشفت الفنانة الفلسطينية شكران مرتجى عن تفاصيل جديدة تخص حياتها الشخصية، حيث أوضحت أنها تعيش قصة حب مع رجل من خارج الوسط الفني، لكنها أكدت أن هذه العلاقة لن تتوج بالزواج. وأعربت عن سعادتها بحالة الحب التي تعيشها، إذ منحتها السلام والسعادة.
وأشارت شكران مرتجى إلى أن الشهرة والفن يشكلان عائقًا أمام استمتاعها بتفاصيل هذه العلاقة، مما يجعلها تختار التركيز على مهنتها الفنية عوضًا عن الزواج. كما ذكرت أنها قد عاشت العديد من قصص الحب من طرف واحد، حيث ندمت على التنازلات المبالغ فيها التي قدمتها لبعض الأشخاص في سبيل الحب.
وعلى صعيد حياتها المادية، أكدت شكران أنها لا تعيش حياة مرفهة كما يظن البعض، ولا تمانع من شراء الملابس المقلدة. وقد قامت ببيع سيارتها بسبب عجزها عن تأمين وقودها واستبدلتها بسيارة اقتصادية أكثر، مما يعكس واقعًا ماديًا لا يتوقعه الكثيرون من نجوم الفن.
وفي الشأن الفني، تحدثت شكران عن الظلم الكبير الذي تعرضت له داخل الوسط الفني، وكيف أثر ذلك على حياتها الشخصية والمهنية. وقالت إن الفن لم ينصف أنوثتها ولم يقدم لها الأدوار التي تبرز جمالها ومواهبها، مشيرة إلى أنها لم تحصل على أدوار البطولة المطلقة التي تستحقها.
وأضافت شكران أنها رغم ذلك، استطاعت أن تجعل جميع أدوارها تترك بصمة في أذهان الجمهور، مثل شخصية "أمل" في مسلسل "جميل وهناء"، و"غادة" في "عيلة سبع نجوم"، وشخصية "طرفة" في مسلسل "دنيا أسعد سعيد". وأكدت أن اجتهادها وإبداعها في تجسيد هذه الأدوار كان له الفضل في نجاحها وانتشارها.
وأشارت أيضًا إلى أن امتهانها الفن كان أحد الأسباب الرئيسية التي حالت بينها وبين الزواج والإنجاب، حيث حرمتها هذه المهنة من الكثير من الأصدقاء الذين يختفون ويتقلص عددهم بعد كل نجاح تحققه. هذا الواقع جعلها تعيد النظر في بعض جوانب حياتها الشخصية والمهنية، وتبحث عن توازن بين طموحاتها الفنية وحياتها الشخصية.