فتحت المطربة الشهيرة شيرين عبد الوهاب قلبها وكشفت عن تفاصيل جديدة حول أزمتها مع طليقها حسام حبيب. أكدت شيرين أنها تعرضت لسرقة سيارتها "رانج روفر" موديل 2008 وساعتين ماركة "رولكس" من قبل حسام حبيب، مشيرة إلى أنها لم تطالبه بإعادتها حتى الآن.
وقالت شيرين: "كنت ساكنة في شقة فيها خزنتي، كسروا الخزنة وطلعوا منها التنازلات. بفتح حاجتي لقيت أغلبها مش موجودة، وحسام بيكلمني بشتيمة وقلة أدب وقالي إنتي بتشككي فينا، رغم إني متهمتوش بأي حاجة، وقلت له ده إهمال مني وأنا لازم أدفع التمن".
وأضافت شيرين أنها تعاني من تهديدات حسام حبيب المستمرة، حيث يدمر حياتها ويمارس الابتزاز ضدها. وأوضحت أن حسام يستغل ابنتهما الصغيرة هنا، التي تبلغ من العمر 13 عامًا، لتحقيق غاياته، حيث يجعلها تكرها وتكره والدها وعائلتها.
ووصفت شيرين حسام حبيب بأنه "شخص مجنون ومريض نفسي"، وأنه يعامل ابنتها بطريقة غريبة، يسألها عن تحركاتها ويشركها في كل تفاصيل حياته. وأعربت عن أسفها للظروف التي تمر بها، مؤكدة أنها تشعر بالعزلة التامة ولا تجد أحدًا يقف إلى جانبها سوى الله وبعض المقربين.
وفي سياق متصل، تحدثت شيرين عن حالتها النفسية الصعبة وعدم قدرتها على متابعة علاجها. وأوضحت أنها تعتمد على دكتورها نبيل عبد المقصود، الذي ساعدها كثيرًا ووقف إلى جانبها كطبيب وأب وصديق، مشيدة بدوره ودور أسرته في دعمها دون مقابل مادي.
واختتمت شيرين تصريحاتها بنداء إلى الجمهور والدولة لمساعدتها وحمايتها من "الإنسان الذي دمرها نفسيًا"، مطالبة الجميع بالوقوف إلى جانبها في هذه المحنة الصعبة.