وُلدت مارلين مونرو في الأول من يونيو/حزيران عام 1926 في لوس أنجلوس، وتوفيت في الرابع من أغسطس/آب 1962. تُعد مونرو واحدة من أبرز أيقونات هوليوود، وقد اشتهرت بجمالها الخارق وحضورها القوي، لكن حياتها كانت مزيجًا من اللمعان والغموض.
حياة مليئة بالغموض والنجومية
عاشت مارلين مونرو حياة مليئة بالنجاح والفضائح، وسرعان ما أصبحت رمزًا للجمال والأنوثة في هوليوود. ورغم النجاح الذي حققته، لم تنجح في التخلص من شعور الإحباط والاكتئاب الذي طاردها طيلة حياتها. فقد حاولت استثمار جمالها في صناعة السينما، لكنها عانت من مشاكل نفسية وصحية أثرت على حياتها بشكل كبير.
ظروف وفاتها الغامضة
في يوم وفاتها، وُجدت مارلين مونرو ميتة في منزلها بالقرب من بركة السباحة في ليلة الخامس من أغسطس/آب. كانت الجثة ملقاة على سريرها، وفي يدها سماعة الهاتف. بجانبها كانت هناك علب من الأقراص المنومة متناثرة وزجاجة فارغة من النيمبوتال. تأكد الطبيب المعالج، رالف غرينسون، من وفاتها بعد كسر زجاج الغرفة.
أسباب الوفاة والاتهامات
تضاربت الروايات حول أسباب وفاتها. بينما تم التأكيد على أن سبب الوفاة كان جرعة زائدة من المخدرات أو الحبوب المنومة، فإن الغموض يحيط بالملابسات الكاملة حول كيفية وصولها إلى هذه الحالة. هناك الكثير من النظريات حول كون وفاتها كانت انتحارًا أو نتيجة لظروف أخرى تتعلق بمؤامرات محتملة.
تأثير وفاتها على الثقافة الشعبية
مرت أكثر من ستة عقود على وفاة مارلين مونرو، لكن اسمها لا يزال يتردد في وسائل الإعلام والثقافة الشعبية. تستمر حياتها وأسرار موتها في إثارة الجدل والفضول، وتُعتبر رمزًا خالدًا لجمال وسحر هوليوود.