أغنية راب خادشة وحركات نابية.. توقيف مغني الراب المغربي "مول حركي داك الطرف" بتهم تحريضية ويواجه السجن

أصدرت النيابة العامة أمرًا بتوقيف مغني الراب عبد الواحد، المعروف بـ"مول حركي داك الطرف"، بتهم تتعلق بـ"التحريض على الدعارة، تسهيل البغاء للقاصرين، التحريض على الإجهاض، والإخلال العلني بالحياء". وجاء هذا الإجراء بعد أن أطلق عبد الواحد أغنية جديدة تضمنت كلمات أكثر إسفافًا من أغنية "شر زيدي كبي أتاي"، التي أدت بصاحبيها إلى السجن لمدة سنتين.

الأغنية التي أثارت غضب المغاربة ظهرت على موقع يوتيوب، وسرعان ما دعت تعليقات المواطنين إلى توقيف عبد الواحد. وقد صور الفيديو على سطح منزل في حي شعبي، حيث جلس مجموعة من الأصدقاء يتسامرون ويرفعون إشارات خادشة للحياء.

ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي:
عبّر العديد من المغاربة عن غضبهم من محتوى الأغنية، ودعوا إلى التبليغ عنها لإدارة يوتيوب لإزالتها. كما أشادوا بسرعة تحرك رجال الأمن لتوقيف عبد الواحد ومنع انتشار هذا النوع من الأغاني. من جهة أخرى، رأى البعض أن انتشار هذا النوع من الأغاني يعود إلى التسيب الذي يعرفه فضاء الويب.

تهديد بالانتحار:
في تصريحات سابقة، قال عبد الواحد إنه أصدر أكثر من 150 أغنية لم تحقق الانتشار المطلوب، إلا أن الأغاني ذات المحتوى الخادش للحياء لاقت نجاحًا واسعًا. وهدد الشاب بالانتحار أو التحول إلى الأسوأ إذا تم اعتقاله.

استدعاء فنانين عالميين:
أثار توقيف مغني الراب تساؤلات حول استدعاء فنانين عالميين إلى مهرجان موازيين، مثل النجمة نيكي ميناج، التي تتضمن أغانيها كلمات نابية. واعتبر بعض النشطاء أن هذا يعكس نوعًا من التناقض في التعامل مع الفنانين المحليين مقارنةً بالأجانب.




إغلاق
تعليقات الزوار إن التعليقات الواردة لا تعبر بالضرورة عن رأي وفكر إدارة الموقع، بل يتحمل كاتب التعليق مسؤوليتها كاملاً
أضف تعليقك
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
عنوان التعليق  *
نص التعليق  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
رد على تعليق
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
نص الرد  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
 
اسـتفتــاء الأرشيف

هل ترى أن عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة ستكون مفيدة لأمريكا على الصعيدين الداخلي والخارجي؟